الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
1479- اللهم اجعلني شكورا، واجعلني صبورا، واجعلني في عيني صغيرا، وفي أعين الناس كبيرا ["وفي أعين الناس كبيرا": ليسهل عليه أمر الرسالة]ـ - البزار عن بريدة - (ح) 1480- اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت - (طب) عن صهيب - (ض) 1481- اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، وأنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشفق، المقر المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل اليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف المضطر، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك جسمه، ورغم لك أنفه. اللهم لا تجعلني بدعائك شقيا، وكن بي رؤوفا رحيما، يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين - (طب) عن ابن عباس - (ض) 1482- اللهم أصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن. اللهم بارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابلين لها، وأتمها علينا - (طب ك) عن ابن مسعود - (ح) 1483- اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك - (طب) عن عبد الله بن جعفر - (ح) 1484- اللهم واقية كواقية الوليد [طلب وقاية من الله كما يوقى الوليد، أي المولود]ـ - (ع) عن ابن عمر - (ض) 1485- اللهم كما حسنت خلقي [بفتح الخاء]ـ فحسن خلقي [بضم الخاء واللام]ـ - (حم) عن ابن مسعود - (ح) 1486- اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك - (ك) عن ابن مسعود - (صح) 1487- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار - (ك) عن ابن مسعود - (صح) 1488- اللهم أمتعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني، وعافني في ديني، وفي جسدي، وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري. اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، وخليت وجهي إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت ["خليت وجهي إليك": أي فرغت وجهي إليك]ـ - (ك) عن علي - (صح) 1489- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، والقسوة والغفلة، والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر والفسوق، والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام والبرص، وسيء الأسقام - (ك) والبيهقي في الدعاء عن أنس - (صح) 1490- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، ومن الجوع، فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة، فإنها بئست البطانة، ومن الكسل، والبخل، والجبن، ومن الهرم، وأن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات. اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة، مخبتة منيبة في سبيلك. اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار - (ك) عن ابن مسعود - (ض) 1491- اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني، وانقطاع عمري - (ك) عن عائشة - (ح) 1492- اللهم إني اسألك العفة والعافية في دنياي، وديني، وأهلي، ومالي. اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي. وأعوذ بك أن أغتال من تحتي - البزار عن ابن عباس - (ض) 1493- اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من المعيشة بما قسمت لي - البزار عن ابن عمر - (ض) 1494- اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة. وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين - (ت) عن علي - (صح) 1495- اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما، وإني حرمت المدينة ما بين مأزميها: أن لا يراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف. اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين. والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها ["المأزم" هو الجبل أو المضيق بين جبلين]ـ - (م) عن أبي سعيد 1496- اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. اللهم اغسل عني خطاياي بالماء والثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب - (ق ت ن ه) عن عائشة - (صح) 1497- اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه ومال لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب اليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول أو عمل؛ وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا - (ه) عن عائشة - (صح) 1498- اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك، الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت - (ه) عن عائشة - (صح) 1499- اللهم من آمن بي وصدقني، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأكثر ماله وولده، وأطل عمره - (ه) عن عمرو بن غيلان الثقفي (طب) عن معاذ - (ح) 1500- اللهم من آمن بك، وشهد أني رسولك، فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك، ولا تسهل عليه قضاءك، وكثر له من الدنيا - (طب) عن فضالة بن عبيد - (ح) 1501- اللهم إني اسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم؛ إنك أنت علام الغيوب - (ت ن) عن شداد بن أوس - (ض) 1502- اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون - (م) عن ابن عباس - (صح) 1503- اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخير مما نقول. اللهم لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربي تراثي. اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر. اللهم إني أسألك من خير ما تجيء به الرياح، وأعوذ بك من شر ما تجيء به الريح - (ت هب) عن علي - (ض) 1504- اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري، واجعله الوارث مني. لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين - (ت ك) عن عائشة - (ح) 1505- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا؛ واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا - (ت ك) عن ابن عمر - (ح) 1506- اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما. الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار - (ت ه) عن أبي هريرة - (ح) 1507- اللهم اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، و أتبع نصيحتك، وأحفظ وصيتك - (ت) عن أبي هريرة - (ض) 1508- اللهم إني أسألك، وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في [قال المناوي في شرحه: سأل الله أولا أن يأذن لنبيه أن يشفع له، ثم أقبل على النبي ملتمسا شفاعته، ثم كر مقبلا على ربه أن يقبل شفاعته... قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة. انتهى كلام السبكي والمناوي. أما بشأن قوله أنه لم ينكر التوسل أحدا من السلف، فيكفي عليه دليلا رواية الترمذي وابن ماجه والحاكم لهذا الحديث، وحكم الحاكم أنه صحيح على شرط البخاري ومسلم، وتلقي الأمة له بالقبول والتطبيق مئات من السنين، دون أي تردد في ذلك القبول. أما بشأن صحة إمكان استعمال هذا الدعاء على ممر الأجيال، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أجل وأصوب حكم حول ذلك الأمر (الذي هو من أمور العقيدة)، بلا منازع على الإطلاق هو الصحابي عثمان بن حنيف نفسه، حيث قد علمه أيضا لأحدهم أثناء خلافة عثمان رضي الله عنه، وقضيت حاجته، وكان هذا سببا لرواية الحديث، فليتنبه. ولا عبرة لكلام من خالف الصحابة في أمور العقيدة، كانوا من كانوا، وإن كان لهم في أمور أخرى، إسهام وفضل كبيرين على الأمة الإسلامية كابن تيمية رحمه الله وتجاوز عنا وعنه أخطاءنا برحمته، آمين. دار الحديث]ـ - (ت ه ك) عن عثمان بن حنيف - (صح) 1509- اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي - (د ك) عن شكل - (ح) 1510- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصرى، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت - (د ك) عن أبي بكر - (صح) 1511- اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح - البزار (طب ك) عن ابن عمر - (صح) 1512- اللهم إن قلوبنا وجوارحنا بيدك، لم تملكنا منها شيئا، فإذا فعلت ذلك بهما فكن أنت وليهما - (حل) عن جابر - (ض) 1513- اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا، وفي بصري نورا وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا وعن يساري نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا؛ واجعل لي في نفسي نورا، وأعظم لي نورا - (حم ق ن) عن ابن عباس - (صح) 1514- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر - (م) عن أبي هريرة - (صح) 1515- اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى - (م ت ه) عن ابن مسعود - (صح) 1516- اللهم استر عورتي وآمن روعتي، واقض عني ديني - (طب) عن خباب - (ض) 1517- اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلي، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني من عبادتك - (حل) عن الهيثم بن مالك الطائي - (ض) 1518- اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين: السيل، والبعير الصؤول - (طب) عن عائشة بنت قدامة - (ض) 1519- اللهم إني أسألك الصحة، والعفة، والأمانة، وحسن الخلق، والرضا بالقدر - البزار (طب) عن ابن عمرو - (ض) 1520- اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء، في دار المقامة - (طب) عن عقبة بن عامر - (ح) 1521- اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك - (م 4) عن عائشة - (صح) 1522- اللهم لك الحمد شكرا، ولك المن فضلا - (طب) عن كعب بن عجرة - (ض) 1523- اللهم إني أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك - (حل) عن الأوزاعي مرسلا الحكيم عن أبي هريرة - (ض) 1524- اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزقني طاعتك وطاعة رسولك، وعملا بكتابك - (طس) عن علي - (ض) 1525- اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانا - (طس ك) عن أبي هريرة - (ح) 1526- اللهم اجعلنى أخشاك حتى كأني أراك، وأسعدني بتقواك ولا تشقني بمعصيتك، وخر لي في قضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت، واجعل غناي في نفسي، وأمتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري، وأقر بذلك عيني - (طس) عن أبي هريرة - (ض) 1527- اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير كل عسير عليك يسير. وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة - (طس) عن أبي هريرة - (ض) 1528- اللهم اعف عني فإنك عفو كريم - (طس) عن أبي سعيد - (ض) 1529- اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور - الحكيم (خط) عن أم معبد الخزاعية - (ض) 1530- اللهم ارزقني عينين هطالتين، تشفيان القلب بذروف الدموع من خشيتك، قبل أن تكون الدموع دما، والأضراس جمرا - ابن عساكر عن ابن عمر - (ح) 1531- اللهم عافني في قدرتك، وأدخلني في رحمتك، واقض أجلي في طاعتك، واختم لي بخير عملي، واجعل ثوابه الجنة - ابن عساكر عن ابن عمر - (ح) 1532- اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وجملني بالعافية - ابن النجار عن ابن عمر - (ح) 1533- اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكهما إلا أنت - (طب) عن ابن مسعود - (ح) 1534- اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة - عن أنس - (ض) 1535- اللهم إني أعوذ بك من، خليل ماكر: عيناه ترياني، وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها - ابن النجار عن سعيد المقبري مرسلا - (ح) 1536- اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم أنعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت - (طب) عن أبي أمامة - (ح) 1537- اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق: أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي. اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين - (ن ك) عن عمار بن ياسر 1538- اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل، أعوذ بك من حر النار، ومن عذاب القبر - (ن) عن عائشة - (ح) 1539- اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء - (ن ك) عن ابن عمرو - (ح) 1540- اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم، ومن فتنة المسيح الدجال ["البوار": هو الكساد "الأيم": هي من لا زوج لها، وبوارها أن لا يرغب فيها أحد]ـ - (قط) في الأفراد (طب) عن ابن عباس 1541- اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا - (ن ك) عن أبي اليسر 1542- اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، واسمك العظيم من الكفر والفقر - (طب) في السنة عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - (ض) 1543- اللهم لا يدركني زمان ولا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم، ولا يستحيا فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم السنة العرب - (حم) عن سهيل بن سعد (ك) عن أبي هريرة - (ض) 1544- اللهم ارحم خلفائي الذين يأتون من بعدي، الذين يروون أحاديثي وسنتي ويعلمونها الناس - (طس) عن علي - (ض) 1545- اللهم إني أعوذ بك من فتنة النساء، وأعوذ بك من عذاب القبر - الخرائطي في اعتلال القلوب عن سعد - (ض) 1546- اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم - (د ن ه ك) عن أبي هريرة - (ح) 1547- اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة - (د ن ه) عن أبي هريرة - (ض) 1548- اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق، وسوء الأخلاق - (د ن) عن أبي هريرة 1549- اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيء الأسقام - (حم د ن) عن أنس - (ح) 1550- اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة - (حم ق) عن أنس - (صح) 1551- اللهم رب الناس مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما - (حم خ 3) عن أنس - (صح) 1552- اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار - (ق) عن أنس - (صح) 1553- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال - (حم ق 3) عن أنس - (صح) 1554- اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين - عبد بن حميد (ه) عن أبي سعيد (طب) والضياء عن عبادة بن الصامت - (ض) 1555- اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل والجبن، والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات - (حم ق 3) عن أنس 1556- اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال - (خ ن) عن أبي هريرة 1557- اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر: فأيما مؤمن آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة - (ق) عن أبي هريرة - (صح) 1558- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وعذاب القبر وفتنة الدجال. اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها - (حم) وعبد بن حميد (ن م) عن زيد بن أرقم - (صح) 1559- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي خطئي وعمدي، وهزلي وجدي، وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت؛ أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير - (ق) عن أبي موسى - (صح) 1560- اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها. اللهم إني أسألك العافية - (م) عن ابن عمر - (صح) 1561- ألبان البقر شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء ["وسمنها دواء": لبعض السموم]ـ - (طب) عن مليكة بنت عمرو - (ح) 1562- البس الخشن الضيق حتى لا يجد العز والفخر فيك مساغا - ابن منده عن أنيس بن الضحاك - (ض) 1563- البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم - (حم ت ن ه ك) عن سمرة - (صح ح) 1564- التمس ولو خاتما من حديد - (حم ق د) عن سهل بن سعد - (صح) 1565- التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق - (طب) عن رافع بن خديج - (ض) 1566- التمسوا الخير عند حسان الوجوه - (طب) عن أبي خصيفة - (ض) 1567- التمسوا الرزق بالنكاح ـ ["بالنكاح": أي بالتزوج، فإنه جالب للبركة. وفي خبر آخر: "تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال" أي بما يرزق الله بسببهن]ـ - (فر) عن ابن عباس - (ض) 1568- التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس - (ت) عن أنس - (ض) 1569- التمسوا ليلة القدر في أربع وعشرين - محمد بن نصر في الصلاة عن ابن عباس - (ض) 1570- التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين - (طب) عن معاوية - (صح) 1571- التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان - ابن نصر عن معاوية - (ض) 1572- ألحدوا ولا تشقوا؛ فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا ["ألحدوا": معناه شقوا في جانب القبر مما يلي القبلة شقا وضعوا فيه الميت "ولا تشقوا": معناه لا تحفروا في وسطه وتبنوا جانبيه وتسقفوه من فوقه وأضاف المناوي: واستفدنا بأن اللحد أفضل، وليس فيه نهي عن الشق. واستدلال المناوي هو من سياق الحديث، الذي يفهم منه أن اللحد هو الذي نؤثره، والشق هو اختيار غيرنا من الأمم، فقد اشترط العلماء للتحريم إما النص على الحرمة كقول "حرم عليكم" وإما الوعيد بالعقاب، بشرط صحة الحديث وكونه قطعي الدلالة، أي لا يقبل احتمالا آخرا، وهذان الشرطان غير موجودان في هذا الحديث. وانظر الحديث 1422 و 2964 بشأن ورود صيغة الأمر لغير الوجوب. دار الحديث]ـ - (حم) عن جرير - (ض) 1573- ألحد لآدم، وغسل بالماء وترا، فقالت الملائكة: هذه سنة ولد آدم من بعده ["ألحد": عمل له شق في جانب القبر ليوضع فيه عند موته. أنظر شرح "ألحدوا" في الحديث رقم 1571]ـ - ابن عساكر عن أبي - (ض) 1574- ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر ["ألحقوا الفرائض بأهلها": أي اقسموا التركات كما ورد في كتاب الله (أي لمن هم أهل لها في كتاب الله)]ـ - (حم ق ت) عن ابن عباس - (صح) 1575- الزم بيتك - (طب) عن ابن عمر - (ض) 1576- ألزم نعليك قدميك، فإن خلعتهما فاجعلهما بين رجليك، ولا تجعلهما عن يمينك، ولا عن يمين صاحبك، ولا وراءك. فتؤذي من خلفك - (ه) عن أبي هريرة - (ض) 1577- الزموا هذا الدعاء: اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر، فإنه اسم من أسماء الله - البغوي وابن قانع (طب) عن حمزة بن عبد المطلب - (ح) 1578- الزموا الجهاد تصحوا وتستغنوا - (عد) عن أبي هريرة - (ض) 1579- ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام - (ت) عن أنس (حم ن ك) عن ربيعة بن عامر - (ح) 1580- ألق عنك شعر الكفر ثم اختتن - (حم د) عن عثيم بن كليب - (ض) 1581- ألهم إسماعيل هذا اللسان العربي إلهاما - (ك هب) عن جابر - (ح) 1582- الهوا والعبوا. فإني أكره أن يرى في دينكم غلظة - (هب) عن المطلب بن عبد الله - (ض) 1583- إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية - (طس هب) عن أبي هريرة - (ح) 1584- أما إن ربك يحب المدح - (حم خد ن ك) عن الأسود بن سريع - (صح) 1585- أما إن كل بناء وبال على صاحبه، إلا ما لا، إلا ما لا ["إلا ما لا": أي إلا ما لا بد منه لوقاية حر وبرد، وستر عيال، ودفع لص، ونحو ذلك مما لا غنى عنه. ويختلف باختلاف الأحوال]ـ - (د) عن أنس - (ح) 1586- أما إن كل بناء فهو وبال على صاحبه يوم القيامة، إلا ما كان في مسجد أو أو أو ["أو أو أو": أي أو مدرسة أو رباط، أو نحو ذلك من وجوه البر والإحسان التي قصد بها التقرب إلى الله]ـ - (حم ه) عن أنس - (ح) 1587- أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك - (م د) عن أبي هريرة - (صح) 1588- أما إنه لو قال حين أمسى: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ما ضره لدغ عقرب حتى يصبح - (ه) عن أبي هريرة - (ح) 1589- أما إن العريف يدفع في النار دفعا ["العريف": القائم بأمر قومه. وذلك إذا لم يقم بحق الرياسة،. ورد الحديث لأن الغالب على العرفاء الاستطالة وتعدي الحد وترك الإنصاف]ـ - (طب) عن يزيد بن سيف - (ض) 1590- أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها - (د) عن جابر - (ض) 1591- أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة [رآه عمر على حصير قد أثر في جنحه؟؟، وتحت رأسه وسادة أدم حشوها ليف، وعند رجليه مرط، وعند رأسه إهاب معلقة. فقال عمر: كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله هكذا!؟ فذكره]ـ - (ق ه) عن عمر - (صح) 1592- أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض، أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفى لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله. سلامة تدرين، من أعني بهذا؟ الممتنعات، الصالحات، المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير - الحسن بن سفيان (طس) وابن عساكر عن سلامة حاضنة السيد إبراهيم - (ض) 1593- أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه؟ أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه؟ - (حم د حب ك) عن جابر - (ح) 1594- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار - (ق 4) عن أبي هريرة - (صح) 1595- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره - (حم م ه) عن جابر بن سمرة - (صح) 1596- أما والله إني لأمين في السماء، أمين في الأرض - (طب) عن أبي رافع - (ض) 1597- أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ - (م) عن عمرو بن العاص - (صح) 1598- أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى، الموت. فأكثروا ذكر هاذم اللذات، الموت، فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة، وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود. فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبا، وأهلا، أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي، فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك، فيتسع له مد بصره، ويفتح له باب إلى الجنة. وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر: لا مرحبا، ولا أهلا، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك، فيلتئم عليه حتى يلتقي عليه، وتختلف أضلاعه ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحد منهم نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت في الدنيا، فينهشنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب. إنما القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار ["هاذم" معناه قاطع، وهادم معناه مزيل الشيء من أصله]ـ - (ت) عن أبي سعيد - (ح) 1599- أما أنا فلا آكل متكئا - (ت) عن أبي جحيفة - (صح) 1600- أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون؛ ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل - (حم م ه) عن أبي سعيد - (صح) 1601- أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما شبه الولد أباه وأمه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع اليها - (حم خ ن) عن أنس - (صح) 1602- أما صلاة الرجل في بيته فنور، فنوروا بها بيوتكم - (حم ه) عن عمر - (ح) 1603- أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حين يقال "هاؤم اقرأوا كتابيه" حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم، حافتاه كلاليب كثيرة، وحسك كثير، يحبس الله بها من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا - (د ك) عن عائشة - (صح) 1604- أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أتتكم الساعة بغتة، بعثت أنا والساعة هكذا، صبحتكم الساعة ومستكم. أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين - (حم م ن ه) عن جابر - (صح) 1605- أما بعد، فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكن أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عمرو بن تغلب - (خ) عن عمرو بن تغلب - (صح) 1606- أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط. قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق - (ق 4) عن عائشة - (صح) 1607- أما بعد، فما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول: هذا من عملكم، وهذا أهدي إلي. أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر هل يهدى له أم لا؟ فوالذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه: إن كان بعيرا جاء به له رغاء، وإن كان بقرة جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بلغت ["تيعر"، بفتح التاء وسكون الياء : لها صوت شديد]ـ - (حم ق د) عن أبي حميد الساعدي - (صح) 1608- أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله تعالى، واستمسكوا به؛ وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي - (حم) وعبد بن حميد (م) عن زيد بن أرقم - (صح) 1609- أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب. واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا [بعد فوات الوقت]ـ، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله، وخير ما وقر في القلوب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من جثا [الشيء المجموع، الحجارة المجموعة]ـ جهنم، والكنز كي من النار، والشعر من مزامير إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبالة الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب كسب الربى، وشر المأكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، والأمر بآخره، وملاك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه [اغتيابه]ـ من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتأل على الله [يحكم عليه كأن يقول: والله ليدخلن النار]ـ يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يتبع السمعة [يرائي]ـ يسمع الله به [يفضحه]ـ، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله. اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، أستغفر الله لي ولكم - البيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عقبة بن عامر الجهني، أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي الدرداء، (ش) عن ابن مسعود موقوفا - (ح) 1610- أما بعد، فإن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى: منهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت مؤمنا؛ ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت كافرا؛ ومنهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت كافرا؛ ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت مؤمنا. ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم؛ ألا ترون إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه؟ فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض. ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا؛ فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء، وسريع الغضب سريع الفيء، فإنها بها. ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب؛ فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب أو كان سيء القضاء حسن الطلب، فإنها بها. ألا إن لكل غادر لواء يقوم يوم القيامة بقدر غدرته؛ ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة. ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه؛ ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. ألا إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها، مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه [("القضاء" أي دفع الدين إلى أصحابه، و "الطلب" هو المطالبة بالدين)]ـ - (حم ت ك هب) عن أبي سعيد - (ح) 1611- أمامكم حوض كما بين جرباء وأذرح [أي أمامكم حوض تردونه يوم القيامة، قيل هو الكوثر. وفي الحديث حذف بينته رواية الدارقطني وهو: "ما بين ناحيتي الحوض كما بين المدينة وبين جرباء وأذرح"، وهما قريتان بالشام]ـ - (خد) عن ابن عمر - (صح) 1612- أمان لأهل الأرض من الغرق القوس، وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس - (طب ك) عن ابن عباس - (صح)
|